تنوعت
وتباينت مشاكل مجتمعنا العربي التي قادت كثير من الفتيات الى العمل بوظائف
مختلفه وأحيانا تحت ظروف لا تناسبها ويعزى هذا لأسباب كثيرة يكاد يكون
أهمها
البحث عن زوجه موظفه ..
وكثرة
الاسباب التي قادة الشباب إما للعزوف عن الزواج أو البحث عن زوجة عامله ..
تشق معه جدران الحياة .. حيث يقع على كاهلها عبئ لم يكن بالماضي سوى حكرا
على الرجل
في وقت اصبحت فيه الكماليات ضروريات .. يكاد لايخلو منها بيت . فكثر الاعباء في طلب الاحتياجات .
أصبح
شرط الشباب في الزواج من فتاة ان تكون موظفة مصنفة، وتعمل في القطاع
العام، و كثيرا من العاملات في القطاع الخاص لسن مفضلات للزواج، ولذلك فان
عملهن لم يعد ترفاً وإنما حاجة ملحة في ظل الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه
المجتمع.
الشباب
يحرصون ان تكون زوجة المستقبل عاملة، بوظيفة دائمة كي لا تفقد هذه الوظيفة
لأي اعتبار كان، ولذلك فان الفتاة التي تعمل في وزارة أو مؤسسة حكومية،
أفضل من غيرها، لأنها تضمن ان لا تفقدها سواء لاعتبارات إعادة الهيكلة أو
للإفلاس أو لأي سبب غير عادي.
العامل
الاقتصادي يلعب دورا كبيرا في إحجام الشباب الذين ليس لديهم القدرة
المادية عن الزواج نظرا لتكاليفه العالية ويجدر التنويه الى ان ذلك قد يؤدي
الى «كبت عاطفي ربما يؤدي الى الجنوح وممارسات غير شرعية أو شاذة وظهور
أمراض واختلالات في بنية المجتمع.
ويعزف الشباب عن الزواج لاعتبارات اقتصادية بحتة، في ظل ارتفاع معدلات البطالة
ويعتقد
الشباب بان غلاء المهور( تكاليف الزواج) والبطالة، وتدني الرواتب، يدفهعم
الى العزوف عن الزواج، فيما يذهب البعض للبحث عن فتاة موظفة، كي تعينه على
نفقات المعيشة.والشباب يفضلون المدرسة، او التي تعمل في الحكومة ، لان راتبها مضمون،
هكذا أصبح الطابع الأغلب في معظم مجتمعاتنا .. وهذه صورة حية يعيشها كثير من شبابنا وشاباتنا .
بل ذهب البعض الى التخلي عن الصفات الأخرى المهمة في الفتاة مقابل ان تكون موظفة
هنــــا لا نعمم بل نذكر صور موجودة تكاد تاخذ الطابع الاغلب
برايكم ...
*هل فعلا من الضرورة في وقتنا الحالي أن تكون الزوجه موظفه ؟
*.
ما شعورك ايها الزوج لوقالت لك زوجتك الموظفه اريد أن اشتري طقم جلوس على
سبيل المثال .. فترفض انت بسبب عدم الحاجه الماسه له .. فتقول لك من رااتبي
.. فلووسي !؟
