بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعلم من أين أبدء ولكن أود التعريف عن نفسي أنا احمد أضع تعليقات في
هذه الزاوية نعم ليست كثيرة مع العلم أني أتابع كل المشاكل الموجودة هنا
وأقرأها بتمعن تردد قبل أن أكتب هنا كثيراً فحينما أرى المشاكل التي توضع
في هذه الزاوية أحياناً أضحك وأحياناً كثيرة تسقط دمعتي فهذه المشاكل رغم
أنها مشاكل كبيرة لصاحبها إلا أن هناك مشاكل لو عرفتموها أتحدى الرد عليها
فأنا لا أريد الاطالة انما أطرح مشكلة ألا وهي الأسيرة الفلسطينية منها
الطفلة ومنها الام ومنها المسنة ومنها ومنها الكثير وللأسف لا أحد يعلم بهن
من يقول لي ومن سيرد علي ليقول عن وضع أسيرة كيف تعيش خلف القضبان فأنا من
هذه الزاوية أريد أن أروي قصة بسيطة جدا ألا وهي أن الأسيرات بحاجة لكم
بالدعاء فأنا أستغرب وأستعجب كيف نترك بناتنا وأمهاتنا بين أيدي الطغيان
صدقوني مهما قلت ومهما شرحت لن أفي في حقهم حينما ترسل فتاة إلى مستشفى
الأمراض العقلية فقط لأنها صرخت في وجه سجانة وقالت لها أنا فلسطينية
وجبيني سيبقى مرفوع وشموخي لن يهتز لما لا ننهض لما لا نصحو من غفوتنا أهي
المشكلة فقط من حب ومن ترك ومن ظلم ومن متزوجة وخانت زوجها ، أنا لا استخف
بتلك المشاكل بل أقول أن الحياة مستمرة وأنتم أحرار ولكن من يضيع عمرها خلف
القضبان تتمنى أن تسمع كلمة أمي من أطفالها أم من تمضي شهور في زنزانة
مظلمة مكبلة العينيين واليدين والأرجل أنا على علم أننا لا نملك سوى الدعاء
لهم وإنما وضعت هذا الكلام لأوريكم أنا هناك ما هو أصعب أنا لا أنتظر ردود
بل أنتظر صرخة تخرج من قلب صادق وأناشد الرئيس لأقول له دع نسائنا أول ملف
يفتح مناشدة أناشدها للجميع ادعو معي لأخواتنا وأمهاتنا بأن يفك الله
قيدهم ويحررهم ليعود لأطفالهم وأهلهم
السؤال:
كلمة توجهها للاسرى ؟